الاحصاء السعودية تنشر رسمياً أرقام الحجاج في موسم 1445 من داخل وخارج المملكة ومفاجأة في الجنسية الأولى بين الحجاج هذا العام

الهيئة العامة للإحصاء أعلنت أن إجمالي عدد الحجاج لهذا العام 1445هـ قد بلغ (1,833,164) حاج، حيث وصل (1,611,310) حاجين من خارج المملكة عبر مختلف المنافذ. 

الاحصاء السعودية تنشر رسمياً أرقام الحجاج في موسم 1445 من داخل وخارج المملكة

بينما بلغ عدد الحجاج من داخل المملكة (221,854) حاجًا من المواطنين والمقيمين.

الإحصاءات التفصيلية لحجاج العام 1445هـ

توزيع الحجاج حسب الجنس:

• الذكور: بلغ عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام (958,137) حاجًا.
• الإناث: بلغ عدد الحاجات الإناث من الإجمالي العام (875,027) حاجة.

توزيع الحجاج القادمين من خارج المملكة حسب المنطقة الجغرافية

• الدول العربية: شكلت نسبة الحجاج القادمين منها (22.3%).
• الدول الآسيوية غير العربية: بلغت نسبتهم (63.3%).
• الدول الأفريقية غير العربية: كانت نسبتهم (11.3%).
• دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة: بلغت نسبتهم (3.2%).

طرق وصول الحجاج من خارج المملكة

• المنافذ الجوية: وصل عبرها (1,546,345) حاجًا.
• المنافذ البرية: عبرها (60,251) حاجًا.
• المنافذ البحرية: وصل من خلالها (4,714) حاجًا.

تحليل شامل لإحصاءات الحجاج

• الحجاج من داخل المملكة: يشمل عدد الحجاج من داخل المملكة المواطنين والمقيمين، حيث بلغ إجمالي عددهم (221,854) حاجًا، مما يبرز دور المواطنين والمقيمين في المشاركة في موسم الحج بجانب الحجاج القادمين من الخارج.
• التوزيع الجغرافي للحجاج: تظهر الإحصاءات أن الدول الآسيوية غير العربية هي المصدر الرئيسي لأغلب الحجاج القادمين من الخارج بنسبة كبيرة بلغت (63.3%)، مما يعكس العلاقات الوثيقة بين المملكة وهذه الدول في مجال الحج، كما أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية تظل كبيرة أيضًا، مما يعكس الأهمية الدينية المشتركة بين الدول العربية والمملكة.
• طرق الوصول: يفضل معظم الحجاج القادمين من الخارج استخدام المنافذ الجوية، حيث بلغ عددهم (1,546,345) حاجًا، مما يعكس تطور البنية التحتية الجوية في المملكة وقدرتها على استقبال هذا العدد الكبير من الحجاج بكفاءة عالية، كما يظهر الاستخدام الأقل للمنافذ البرية والبحرية الحاجة إلى تطوير وتحسين هذه الطرق لاستيعاب المزيد من الحجاج في المستقبل.

الاستنتاجات

تعكس هذه الإحصاءات الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج واستقبال الأعداد الكبيرة من الحجاج من داخل وخارج المملكة.

وتبرز أهمية تطوير المنافذ الجوية بشكل مستمر لتلبية احتياجات الحجاج المتزايدة، مع التركيز أيضًا على تحسين البنية التحتية للمنافذ البرية والبحرية.

كما تعكس هذه الإحصاءات التنوع الجغرافي للحجاج وأهمية التعاون الدولي في تنظيم موسم الحج بنجاح.