< رسمياً: ولي العهد يكشف تفاصيل المشروع الضخم الذي سيجعل الرياض وجهة العالم ويوفر ثروة كبيرة لسكان العاصمة | السعودية 24

رسمياً: ولي العهد يكشف تفاصيل المشروع الضخم الذي سيجعل الرياض وجهة العالم ويوفر ثروة كبيرة لسكان العاصمة

رسمياً: ولي العهد يكشف تفاصيل المشروع الضخم الذي سيجعل الرياض وجهة العالم ويوفر ثروة كبيرة لسكان العاصمة
  • آخر تحديث

 أصدر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس الوزراء في المملكة العربية السعودية، توجيهات بخصوص تحسين وتوسعة البنية التحتية للطرق الدائرية والأساسية في العاصمة، الرياض. وتهدف هذه المبادرة التطويرية الرئيسية للطرق إلى تسهيل الحركة المرورية ورفع كفاءة النقل داخل المدينة، مما سيسهم في تعزيز جودة الحياة لسكانها.

تتضمن الخطة تحديث وتوسعة ما يقارب 400 كيلومتر من شبكات الطرق في الرياض، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع بارزة تشمل:

* توسيع الطريق الدائري الأول بمسافة 80 كيلومترًا لزيادة سعته الاستيعابية. * استكمال العمل على الطريق الدائري الثاني، الذي يمتد لـ73 كيلومتر. * تحديث طريق الملك فهد بإضافة 30 كيلومترًا لتحسين تدفق الحركة المرورية. * تعزيز طريق الملك عبدالعزيز بامتداد يصل إلى 27 كيلومترًا، يربط بين طريق الملك سلمان والطريق الدائري الشمالي ويمتد من ميدان أبوظبي إلى الطريق الدائري الجنوبي. * رفع كفاءة طريق الإمام سعود بن فيصل عبر مد 23 كيلومترًا من طريق الملك خالد إلى الطريق الدائري الشرقي الثاني. * تحسين وتوسعة طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول بإضافة 45 كيلومترًا، ليصل جنوبًا إلى الطريق الدائري الجنوبي الثاني. * تطوير امتداد طريق أبي بكر الصديق (طريق صلاح الدين الأيوبي) بمسافة 17 كيلومتر، من طريق مكة المكرمة وحتى الطريق الدائري الشرقي، وامتداده جنوبًا على شارع الظهران إلى الطريق الدائري الجنوبي. * العمل على توسعة طريق عثمان بن عفان بإضافة 16 كيلومترًا، ليشمل الطريق من الملك سلمان حتى طريق العروبة ومن طريق مكة المكرمة حتى الطريق الدائري الجنوبي.

وتُعدّ هذه المبادرة خطوة هامة لتحسين البنية التحتية للطرق في الرياض، وتُساهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي.

وتُشير التوقعات إلى أن هذه المشاريع ستُساهم في:

* تقليل الازدحام المروري في الرياض بنسبة 30% على الأقل. * توفير الوقت والجهد على سكان الرياض، من خلال تقليل وقت السفر. * تعزيز السلامة المرورية، من خلال تحسين البنية التحتية للطرق. * جذب الاستثمارات، من خلال تحسين بيئة الأعمال في الرياض.

ويُعدّ هذا المشروع التاريخي علامة فارقة في مسيرة تطوير البنية التحتية في المملكة العربية السعودية، ويُؤكد على التزام المملكة بتحسين جودة حياة مواطنيها وتحقيق رؤية 2030.