< مدينة القدية جاهزة بنسبة 50% وصور مذهلة للابداع والجمال الاسطوري والفخامة الملكية | السعودية 24

مدينة القدية جاهزة بنسبة 50% وصور مذهلة للابداع والجمال الاسطوري والفخامة الملكية

مدينة القدية جاهزة بنسبة 50% وصور مذهلة للابداع والجمال الاسطوري
  • آخر تحديث

تتواصل أعمال البناء والتطوير في مدينة القدية، المشروع الذي سيغير وجه قطاع الترفيه والثقافة والرياضة في المملكة العربية السعودية، في تقرير حديث، رصد مراسل قناة العربية آخر التطورات والمستجدات التي تحدث في هذه المدينة الواعدة، والتي باتت تمثل أحد أهم المشروعات الاستراتيجية ضمن رؤية المملكة 2030.

مدينة القدية جاهزة بنسبة 50% وصور مذهلة للابداع والجمال الاسطوري

وفقاً لما ذكره المراسل، تتسارع وتيرة العمل في مدينة القدية، حيث يجري تنفيذ الأعمال في 7 أجزاء رئيسية من المشروع، ويشارك في هذا الجهد العملاق أكثر من 17 ألف عامل.

وقد وصلت نسبة الإنجاز في المشروع إلى 50%، وهي نسبة تعكس حجم التقدم الكبير الذي تم إحرازه منذ بدء الأعمال.

"رحلة الصقر": الأفعوانية الأكبر والأعلى عالمياً

من أبرز المعالم التي تتصدر المشروع هي الأفعوانية العملاقة "رحلة الصقر"، التي تعد الأكبر والأعلى عالميًا.

تقع الأفعوانية على قمة جبال طويق، وتقطع مسافة مذهلة تصل إلى 4 كيلومترات، مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها.

تستوعب الأفعوانية 20 راكب في كل رحلة، وتستغرق الجولة 3 دقائق مليئة بالإثارة والتشويق.

هذه التجربة المميزة ستكون واحدة من أبرز عوامل الجذب في القدية، حيث تمثل روح الابتكار والتجديد التي يتبناها المشروع.

موعد تسليم أولى المشاريع في العام القادم

أوضح المراسل أن الشركة القائمة على المشروع تستعد لتسليم أولى المراحل من مدينة القدية في العام القادم.

هذه الخطوة تعني أن المدينة ستبدأ في فتح أبوابها للزوار والاستمتاع بالتجارب الفريدة التي ستوفرها في القريب العاجل، مما يمثل نقلة نوعية في قطاع الترفيه في المملكة.

القدية: أكثر من مجرد مشروع ترفيهي

في حديثه عن المشروع، أكد عبدالعزيز الوهيبي، مساعد أول في العلاقات المؤسسية بمدينة القدية، أن هذا المشروع ليس مجرد مركز عالمي للترفيه والثقافة والرياضة، بل هو جزء من خطة استراتيجية أكبر لتطوير وتنويع الاقتصاد السعودي.

وأضاف الوهيبي أن القدية تهدف إلى المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بمبلغ 135 مليار ريال سعودي سنويًا.

فرص وظيفية نوعية ضمن رؤية 2030

بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي المباشر، يسعى المشروع إلى توفير 325 ألف فرصة وظيفية بحلول موعد الانتهاء الكامل من المدينة.

هذه الفرص ستكون نوعية وتلبي احتياجات القطاعات المختلفة، مما يعزز من سوق العمل السعودي ويخلق فرصًا جديدة للشباب والمواهب السعودية.

مدينة القدية: الوجهة المستقبلية للترفيه والاقتصاد

القدية ليست مجرد مدينة ترفيهية، بل هي مشروع يمتد ليشكل دعامة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030.

ستجمع المدينة بين الترفيه، الثقافة، والرياضة لتكون الوجهة المثلى لجميع أفراد الأسرة، والزوار من داخل وخارج المملكة.

من المتوقع أن تصبح القدية أيقونة عالمية في مجال الترفيه والسياحة، مع تسارع الأعمال والابتكارات التي يجري تنفيذها.

ومع اكتمال المرحلة الأولى قريبًا، سيبدأ الحلم الذي طال انتظاره في التحول إلى واقع يشاهده العالم بأسره.