الزعاق يحذر من تقلبات مناخية حادة على الرياض خلال الساعات القادمة خلوكم في بيوتكم تكفون

مع اقتراب نهاية هذا الأسبوع، تتجه الأنظار نحو التحولات الجوية المنتظرة، حيث يتوقع خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن نشهد تغيرات مناخية ملحوظة ستبدأ بالظهور تدريجيًا في الأيام القادمة، وفقًا للدكتور الزعاق، هذه التغيرات تشمل عدة مظاهر، ستؤثر بشكل مباشر على الأجواء اليومية، وخاصة خلال ساعات الليل والفجر.

الزعاق يحذر من تقلبات مناخية حادة على الرياض

أحد أبرز مظاهر هذه التغيرات يتمثل في هبوب الرياح اللطيفة في الساعات المتأخرة من الليل. هذه الرياح قد تكون مريحة للبعض، خاصة بعد أيام من الحرارة المرتفعة، ولكنها أيضًا تحمل معها إشارات لبداية تحولات أكبر في الطقس.

إلى جانب ذلك، يتوقع أن تكون المياه أكثر برودة عند الفجر، وهو ما قد يشعر به الناس خاصة أولئك الذين يستيقظون مبكرًا، إذ ستصبح برودة الماء علامة على التغير في الأجواء.

تأثيرات على التكييف

من بين التأثيرات الأخرى التي أشار إليها الدكتور الزعاق هي الزيادة الملحوظة في تبريد أجهزة التكييف خلال الليل. مع برودة الأجواء الخارجية، سيزداد تبريد المكيفات، مما قد يضطر الكثيرين إلى ضبط إعدادات التكييف لتجنب الشعور بالبرودة الزائدة خلال الليل.

هذا الأمر يعتبر من الإشارات التقليدية على بدء تغير المناخ الموسمي، حيث تصبح الليالي أكثر برودة مقارنة بالنهار.

دخول النجم الثاني من نجوم سهيل

أوضح الدكتور الزعاق أن هذه التغيرات الجوية تتزامن مع دخول النجم الثاني من نجوم سهيل، وهو حدث فلكي ومناخي مهم في المنطقة.

تحديدًا في يوم 3 سبتمبر، يُعد دخول هذا النجم علامة على بداية فترة جديدة من التغيرات الموسمية، حيث تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجيًا، مما يمهد الطريق لتحولات أكبر في الطقس خلال الأسابيع القادمة.

أهمية فهم هذه التغيرات

فهم هذه التغيرات المناخية ليس مهم فقط للأرصاد الجوية، بل يؤثر أيضًا على الحياة اليومية للناس.

من المتوقع أن يبدأ الناس في الشعور براحة أكبر خلال الليل مع انخفاض درجات الحرارة، لكنهم قد يحتاجون أيضًا إلى التكيف مع هذه البرودة المتزايدة من خلال تغييرات بسيطة في نمط حياتهم، مثل تعديل إعدادات التكييف أو تغيير أوقات الخروج في الصباح الباكر.