< السعودية تكشف عن حدث تاريخي حدث في سماء المملكة خلال موسم الحج الماضي | السعودية 24

السعودية تكشف عن حدث تاريخي حدث في سماء المملكة خلال موسم الحج الماضي

حدث تاريخي حدث في سماء المملكة خلال موسم الحج الماضي
  • آخر تحديث

خلال موسم الحج المبارك، شهدت الأجواء السعودية حركة جوية نشطة للغاية، حيث تدفقت ملايين الحجاج من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج، وذلك بفضل الإمكانات الاستثنائية التي قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية لتسهيل وصولهم وتنظيم رحلاتهم.

كانت هناك جهود كبيرة ومستمرة من قبل المراقبين الجويين في شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، الذين عملوا ضمن منظومة متكاملة من القطاعات لخدمة الحجاج.

تميز موسم الحج لهذا العام 1445هـ بزيادة ملحوظة في حركة الطيران، حيث وصل إجمالي الرحلات المحلية والدولية إلى أكثر من 130 ألف حركة جوية.

من بين هذه الرحلات، سجلت مرحلة القدوم من 1 ذي القعدة إلى 4 ذي الحجة أكثر من 64,6 ألف حركة جوية، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

في حين شهدت مرحلة المغادرة من 13 ذي الحجة إلى 15 محرم أكثر من 65,9 ألف حركة جوية، بزيادة بلغت 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

في يوم 21 ذي الحجة، سجلت حركة الطيران رقم قياسيّ بلغ 2,280 حركة جوية دولية ومحلية، بزيادة نسبتها 4% عن العام السابق.

كما ارتفع عدد شركات الطيران التي استخدمت الأجواء والمطارات السعودية إلى 184 شركة، بزيادة قدرها 2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقد أدارت الملاحة الجوية السعودية في المتوسط أكثر من 1,240 حركة جوية دولية يوميا خلال فترتي القدوم والمغادرة لموسم الحج، لرحلات قادمة ومغادرة من أكثر من 116 مطار حول العالم.

شملت الإحصائيات جميع الرحلات المجدولة وغير المجدولة، حيث عمل المراقبون الجويون كعين ساهرة لضمان سلامة الرحلات وتيسير وصول الحجاج إلى الأراضي المقدسة.

يتولى المراقبون الجويون إدارة الحركة الجوية المكثفة، وضمان سلامة الرحلات الجوية بما في ذلك رحلات الحجاج من جميع أنحاء العالم.

ويعمل هؤلاء المراقبون على مدار الساعة لتحديد مسارات الرحلات، وتحديد أوقات الإقلاع والهبوط، وضمان توافق حركة الطائرات مع إمكانيات المطارات.

تعد عملية التواصل الفعال بين المراقبين الجويين وقائدي الطائرات أمر حيويّ لضمان سلامة حركة الطيران، خاصة في موسم الحج الذي يشهد تدفق كثيف للطائرات من مختلف الدول.

يستخدم المراقبون الجويون لغة واحدة ورموز معتمدة دوليا في التواصل، معتمدين على أنظمة اتصال متطورة لضمان تبادل المعلومات وتنسيق العمليات بشكل فعال.

كما تساهم أحدث التقنيات وأنظمة المراقبة الجوية التي وفرتها خدمات الملاحة الجوية السعودية في تعزيز كفاءة وفعالية عمليات المراقبة، خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في حركة الطيران خلال موسم الحج.

تستخدم هذه الأنظمة لرصد حركة الطائرات، وتحديد مواقعها، وتوجيهها بأمان عبر الأجواء.

كما يحرص المراقبون الجويون على ضمان سلامة وأمن جميع الرحلات الجوية من خلال اتباع أعلى معايير السلامة والتعاون الوثيق مع كافة الجهات العاملة في المطارات.

تشمل منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية مركزي مراقبة إقليميين في جدة والرياض، و18 وحدة مراقبة جوية ومركز مراقبة وتحكم بالأنظمة الملاحية، بالإضافة إلى أكثر من 1,200 جهاز ملاحي موزع في كافة أنحاء المملكة.

تهدف هذه المنظومة إلى تحقيق أقصى درجات السلامة والانسيابية في الحركة الجوية، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.