< الجوازات تعلن رسمياً فتح باب تحويل الزيارة الى إقامة دائمة في السعودية لهذه الجنسيات فقط وتحدد موعد بداية تطبيق القرار والشروط والرسوم | السعودية 24

الجوازات تعلن رسمياً فتح باب تحويل الزيارة الى إقامة دائمة في السعودية لهذه الجنسيات فقط وتحدد موعد بداية تطبيق القرار والشروط والرسوم

الجوازات السعودية
  • آخر تحديث

في إطار جهودها المتواصلة لتنويع الاقتصاد وجذب الكفاءات العالمية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تسهيلات جديدة لتحويل تأشيرات الزيارة إلى إقامات دائمة من خلال تحديثات جديدة صادرة عن المديرية العامة للجوازات . هذه الخطوة تأتي متماشية مع رؤية المملكة 2030 وهدفها في تعزيز مكانة السعودية كوجهة جاذبة للعمل والاستثمار.

وصرح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، قائلاً: "هذه التسهيلات الجديدة تهدف إلى استقطاب المواهب والكفاءات العالمية للمساهمة في تنمية اقتصاد المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030. نحن نسعى لخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة للإبداع والابتكار."

تفاصيل التسهيلات الجديدة:

1. تحويل تأشيرة زيارة الأعمال إلى إقامة:    - وجود عرض عمل من شركة سعودية معتمدة.    - استيفاء المؤهلات والخبرات المطلوبة للوظيفة.    - اجتياز الفحص الطبي.    - الحصول على موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.    - تقديم الطلب عبر منصة "أبشر" الإلكترونية.

2. تحويل الزيارة العائلية إلى إقامة:    - يشمل الزوجة والأبناء للمقيمين في المملكة.    - تقديم المستندات المطلوبة (جواز السفر، عقد الزواج، شهادات الميلاد).    - الحصول على موافقة الكفيل.    - تقديم بطاقة تأمين صحي سارية.    - تسديد أي مخالفات مرورية إن وجدت.    - تقديم الطلب عبر منصة "أبشر" الإلكترونية.

إجراءات التقديم: 1. الدخول إلى منصة "أبشر" الإلكترونية. 2. اختيار "خدمات الأفراد". 3. اختيار "الحصول على طلب". 4. إدخال البيانات المطلوبة. 5. اختيار "طلب تحويل تأشيرة زيارة إلى إقامة". 6. حفظ التغييرات بعد إكمال الخطوات المطلوبة.

وفي تعليقه على هذه التسهيلات، قال الدكتور فهد السويلم، الخبير الاقتصادي بجامعة الملك سعود: "هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في جذب الكفاءات العالمية وتعزيز تنافسية سوق العمل السعودي. كما أنها ستساعد في تسريع عملية نقل المعرفة والخبرات إلى الكوادر الوطنية."

تأثير التسهيلات على الاقتصاد والمجتمع:

1. تعزيز التنوع الاقتصادي: جذب خبرات متنوعة يساهم في تطوير قطاعات جديدة. 2. زيادة الاستثمارات الأجنبية: تسهيل إقامة رجال الأعمال يشجع على زيادة الاستثمارات. 3. تحسين بيئة العمل: التنوع الثقافي يساهم في خلق بيئة عمل أكثر إبداعاً وابتكاراً. 4. دعم القطاعات الناشئة: جذب الخبرات في مجالات مثل التقنية والذكاء الاصطناعي.

تحديات وحلول:

رغم الفوائد المتوقعة، قد تواجه هذه المبادرة بعض التحديات:

1. ضمان توازن سوق العمل: الحرص على عدم التأثير سلباً على فرص العمل للمواطنين.    الحل: تطبيق نظام حصص وأولويات للوظائف الحساسة.

2. ضغط على الخدمات العامة: زيادة عدد المقيمين قد يؤثر على الخدمات.    الحل: تطوير البنية التحتية والخدمات بالتوازي مع زيادة عدد المقيمين.

3. الحفاظ على الهوية الثقافية: ضمان اندماج المقيمين الجدد مع احترام الثقافة المحلية.    الحل: برامج تعريفية وتثقيفية للمقيمين الجدد حول الثقافة والقيم السعودية.

وتمثل هذه التسهيلات خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في جعل السعودية وجهة عالمية جاذبة للعيش والعمل. ومع التطبيق الحكيم لهذه السياسات، يمكن للمملكة أن تحقق توازناً بين جذب المواهب العالمية وتطوير الكفاءات الوطنية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الأمام.