< متى بداية ونهاية أيام التشريق في موسم حج 1445؟ | السعودية 24

متى بداية ونهاية أيام التشريق في موسم حج 1445؟

متى بداية ونهاية أيام التشريق في موسم حج 1445
  • آخر تحديث

تعتبر أيام التشريق جزء من عيد الأضحى، وهي تتبع اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وهو يوم العيد نفسه.

متى بداية ونهاية أيام التشريق في موسم حج 1445

في هذا المقال، سنستعرض عدد أيام التشريق وأسمائها، ونوضح حكم صيامها لكل من الحاج وغير الحاج، مع بيان الحكمة من هذا الحكم.

عدد أيام التشريق في عيد الأضحى

أيام التشريق هي ثلاثة أيام، تبدأ من اليوم الحادي عشر وتمتد حتى الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

بعد عيد الأضحى مباشرة، يحتفل المسلمون بهذه الأيام التي تلي يوم النحر.

وهناك قول بأن يوم العيد نفسه يعتبر أحد أيام التشريق، ما يجعل العدد الإجمالي أربعة أيام.

سميت أيام التشريق بهذا الاسم لأن لحوم الأضاحي كانت تشرق، أي تجفف تحت الشمس، في منى.

الأسماء الخاصة بأيام التشريق

لكل يوم من أيام التشريق اسم مميز:

  • اليوم الأول (اليوم الحادي عشر من ذي الحجة): يسمى يوم القَر، حيث يقر الحجاج في منى.
  • اليوم الثاني (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة): يطلق عليه يوم النفر الأول، وهو اليوم الذي يمكن للحجاج المتعجلين مغادرة منى.
  • اليوم الثالث (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة): يسمى يوم النفر الثاني، وهو اليوم الأخير لمن لم يتعجل في مغادرة منى.

حكم صيام أيام التشريق

للحاج

تختلف آراء الأئمة الأربعة حول حكم صيام أيام التشريق للحاج:

  • القول الأول: لا يجوز صيام أيام التشريق (الحادي عشر، الثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة). هذا هو مذهب الحنفية والشافعية، واستندوا إلى أحاديث نبوية مثل قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ" وما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
  • القول الثاني: يجوز صيام هذه الأيام للمتمتع أو القارن إذا لم يجد الهدي، وهذا مذهب الإمام مالك والإمام أحمد بن حنبل، استنادًا إلى حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها-: "لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ".

لغير الحاج

اتفق الأئمة الأربعة على حرمة صيام أيام التشريق لغير الحاج، اعتماد على نفس الأحاديث النبوية المذكورة سابقًا.

حكم صيام يوم عيد الأضحى

يحرم صيام يوم عيد الأضحى بالإجماع، وذلك استنادًا إلى حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "هَذَيْنِ يَومَانِ، نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن صِيَامِهِمَا، يَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، وَالآخَرُ يَوْمٌ تَأْكُلُونَ فيه مِن نُسُكِكُمْ".

الحكمة من تحريم صيام أيام التشريق

أيام العيد هي أوقات فرح وسرور، وهي هدية من الله للمسلمين بعد أداء ركن من أركان الإسلام، لذلك، تحريم صيامها ربما يكون بسبب أن في صيامها إعراضًا عن ضيافة الله ورفضًا لهديته.