< السعودية تبدء تطبيق تقنيات الأرصفة الباردة ما تحس فيها بالحر أبداً والكشف عن المناطق التي سيتم تطبيقها فيها | السعودية 24

السعودية تبدء تطبيق تقنيات الأرصفة الباردة ما تحس فيها بالحر أبداً والكشف عن المناطق التي سيتم تطبيقها فيها

السعودية تبدء تطبيق تقنيات الأرصفة الباردة ما تحس فيها بالحر أبداً
  • آخر تحديث

هيئة الطرق السعودية تولي اهتمام كبير بتطوير تقنيات جديدة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن.

السعودية تبدء تطبيق تقنيات الأرصفة الباردة ما تحس فيها بالحر أبداً 

ضمن هذا السياق، بدأت الهيئة في تجربة استخدام تقنية "الأرصفة الباردة" في الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.

تقنية جديدة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة

الأرصفة الباردة هي تقنية مبتكرة مصممة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في الشوارع، بهدف توفير بيئة معتدلة ولطيفة.

تعتمد هذه التقنية على استخدام مواد محلية الصنع قادرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية بفضل قدرتها على عكس الأشعة.

هذا يعني أن درجة حرارة سطح الأرصفة الباردة تكون أقل من الأرصفة التقليدية، مما يساعد في تخفيض درجات الحرارة في المناطق المحيطة بها.

فوائد استخدام الأرصفة الباردة

  • خفض درجة حرارة المناطق السكنية: الأرصفة الباردة تسهم بشكل كبير في خفض درجة حرارة المناطق المحيطة، مما يقلل من تأثير ظاهرة الجزيرة الحرارية ويجعل الجو أكثر اعتدالًا.
  • تقليل استهلاك الطاقة: من خلال خفض درجة حرارة البيئة المحيطة، تساعد الأرصفة الباردة في تقليل استهلاك الطاقة اللازمة لتبريد المباني، مما ينعكس إيجابًا على فواتير الكهرباء وكفاءة الطاقة.
  • تحسين جودة الحياة: الأرصفة الباردة تساهم في تحسين جودة الحياة في المناطق السكنية عن طريق توفير بيئة مريحة ومناسبة للمشي والتواجد في الهواء الطلق، مما يعزز من رفاهية السكان.
  • حماية البيئة: تساهم الأرصفة الباردة في حماية البيئة من خلال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يدعم جهود الحفاظ على البيئة والحد من التغير المناخي.

تجربة الأرصفة الباردة في المملكة العربية السعودية

بدأت هيئة الطرق السعودية في تطبيق تقنية الأرصفة الباردة في عدد من المواقع في المشاعر المقدسة، منها منطقة بجانب مسجد نمرة بمشعر عرفات، بمساحة تصل إلى 25 ألف متر مربع.

الهيئة تخطط لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنية في مختلف أنحاء المملكة، مما يعكس التزامها بتطوير تقنيات جديدة تسهم في تحسين جودة الحياة في المدن.