< كبير سدنة الكعبة يكشف الاشخاص الذين يحق لهم فتح باب الكعبة ومن يصدر أوامر فتح باب الكعبة للضيوف | السعودية 24

كبير سدنة الكعبة يكشف الاشخاص الذين يحق لهم فتح باب الكعبة ومن يصدر أوامر فتح باب الكعبة للضيوف

كبير سدنة الكعبة يكشف الاشخاص الذين يحق لهم فتح باب الكعبة
  • آخر تحديث

كشف عبد العزيز الشيبي، أحد أبناء كبير سدنة بيت الله الحرام، عن التفاصيل المتعلقة بحق فتح باب الكعبة المشرفة، وأكد أن هذا الحق محصور في أسرته فقط، استناد إلى النصوص الدينية والتاريخية.

في تصريح للإخبارية، استشهد عبد العزيز الشيبي بآية من القرآن الكريم: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها".

كما أشار إلى واقعة تسليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة إلى بني أبي طلحة، وهو الجد الأكبر لعائلة الشيبي، قائلاً: "خذوها يا بني أبي طلحة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم".

أضاف الشيبي أن هناك حديث قدسي يؤكد أن سدانة الكعبة ستظل في هذه الأسرة ما دام البيت الحرام قائمًا، وقال: "الحديث القدسي يقول ستبقى سدانة هذا البيت ما بقي البيت أو لبنة من لبناته، فهذا المنطوق وهذا الحديث جعل الناس يعترفون بأن الأسرة هي صاحبة الحق الوحيد في هذا الباب ولا يمكن لأحد أن يأخذ مفتاحه منهم".

اختتم عبد العزيز الشيبي تصريحه بالإشادة بدور الحكومة السعودية في الحفاظ على هذا التقليد، قائلاً: "الحمد لله حكومة خادم الحرمين الشريفين تهتم بهذه الأسرة، ويحرصون على احتفاظهم بهذه الأمانة".

هذا الدعم الحكومي يعكس التزام المملكة بالحفاظ على التراث الديني والتاريخي المتعلق بالكعبة المشرفة.

من المعروف أن مفتاح الكعبة قد تم تسليمه لعائلة بني شيبة (الشيبي) منذ العصور الأولى للإسلام، وهذا الحق تم تأكيده تاريخي وديني على مر العصور، مما جعل هذه الأسرة حاملة لأمانة عظيمة ودور مقدس في رعاية بيت الله الحرام.

تعتبر سدانة الكعبة من الأمور التي توليها الأسرة الشيبية أهمية كبيرة، حيث يتوارثون هذه المهمة جيلًا بعد جيل، ملتزمين بالتعاليم الدينية والشرعية التي تنص على حصر هذا الحق فيهم.

تعد هذه المسؤولية رمز للشرف والاحترام داخل الأسرة وخارجها، وتتطلب منهم التفاني والالتزام الكامل في أداء واجباتهم تجاه بيت الله الحرام.

السدانة ليست مجرد وظيفة، بل هي أمانة عظيمة تشمل فتح باب الكعبة المشرفة وتنظيفها ورعايتها، وهو ما يمثل جزء أساسي من الشعائر الإسلامية.

وتؤدي هذه الأسرة دورها وفقًا للتقاليد الإسلامية العريقة، مما يعزز مكانتهم الدينية والتاريخية في العالم الإسلامي.

يبقى فتح باب الكعبة المشرفة حق محفوظ لعائلة الشيبي، بناء على توجيهات دينية ونصوص تاريخية تؤكد هذا الحق.

ويظل هذا الدور محور مهم في الحفاظ على التراث الإسلامي وتقديس بيت الله الحرام، بفضل التفاني والدعم المستمر من الحكومة السعودية والمجتمع الإسلامي.