< الكعبي الذي اختفى قبل 33 سنة عن عائلته في جازان وعندما عاد إليها تفاجأ بما حدث لأبناءه | السعودية 24

الكعبي الذي اختفى قبل 33 سنة عن عائلته في جازان وعندما عاد إليها تفاجأ بما حدث لأبناءه

الكعبي الذي اختفى قبل 33 سنة عن عائلته في جازان
  • آخر تحديث

بعد 33 عام من الغياب، عاد أحمد الكعبي إلى منطقة جازان، واضع حد لفترة طويلة من الاختفاء الغامض، منذ عام 1412هـ للهجرة، عانت عائلته في البحث المستمر عنه في منطقة جازان وخارجها دون جدوى.

تفاصيل القصة بدأت تتكشف أثناء تعامل أسرته مع محكمة أحد المسارحة لاستكمال إجراءات تعويض وإصدار صك ملكية.

وزارة العدل أفادت بعدم إمكانية إصدار صك الغياب لأن أحمد الكعبي كان موجود في مكة المكرمة، وفقًا لإحدى المعاملات الجارية لديه هناك.

محكمة أحد المسارحة أبلغت أسرته بهذه المستجدات، وتم إبلاغ الشرطة التي بدورها أخبرت شرطة مكة المكرمة.

عبر هذا التنسيق، حصلت ابنته على رقم هاتفه، وتواصلت معه هاتفيا، ما أزال عنه الحيرة والشكوك التي كانت تعتريه.

أحمد الكعبي يروي تفاصيل قصته، حيث أوضح أنه عندما اختفى لأول مرة، كان يعاني من مشاعر عدائية غريبة تجاه أقاربه.

غادر قريته مشيا على الأقدام حتى وصل إلى نقطة قريبة، ثم استقل مركبة للنقل الجماعي متوجهًا إلى جدة. منذ ذلك الحين، لم يعد إلى جازان حتى عام 1996م، حيث قرر العودة لكنه حين وصل إلى طريق أبو حجر، عاد مرة أخرى إلى جدة بسبب مشاعر غريبة ونار شاهدها في طريقه.

أخيرًا، وبعد عودته بفضل اتصال ابنته، اكتشف تغييرات كبيرة في حياته؛ فقد توفي ابنه الذي كان في المهد عند مغادرته، وتزوجت ابنته، وفقد والده والعديد من أقاربه.

الآن، يشعر أحمد براحة وطمأنينة بعد أن تخلص من تلك المشاعر المريبة التي كانت تلازمه، وينتظر إنهاء إجراءات التركة ليبدأ حياة جديدة.