< رسمياً: السعودية تعلن هذه الانواع من المياه المنتشرة في الرياض وجدة ومكة والمدينة غير صالحة للشرب | السعودية 24

رسمياً: السعودية تعلن هذه الانواع من المياه المنتشرة في الرياض وجدة ومكة والمدينة غير صالحة للشرب

هذه الانواع من المياه المنتشرة في الرياض وجدة ومكة والمدينة غير صالحة للشرب
  • آخر تحديث

أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة وثيقة جديدة بعنوان "المعايير والمواصفات لمياه الشرب غير المعبأة" على منصة "استطلاع"، داعية الجمهور لإبداء آرائهم وملاحظاتهم حولها.

هذه الانواع من المياه المنتشرة في الرياض وجدة ومكة والمدينة غير صالحة للشرب 

تستند هذه الوثيقة إلى المادة (60) من نظام المياه، التي تنص على: "تقوم الهيئة بمراقبة جودة المياه في أنشطة المرخص لهم بتقديم الخدمة، ويتضمن ذلك نوعية المياه في أنظمة الإنتاج، والنقل، والتوزيع، والتخزين، وضمان مطابقتها للمعايير والمواصفات المعتمدة من الوزارة".

تفسيرات معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة

  • المعايير الفيزيائية: تعتبر المعايير الفيزيائية مثل اللون، الطعم، الرائحة، درجة الحرارة، والحموضة (الرقم الهيدروجيني) والعكارة عوامل غير مباشرة على صحة البشر، معظم المواصفات العالمية تشير إلى ضرورة أن تكون هذه الخصائص مقبولة أو مستساغة، تشير هذه المعايير إلى وجود بعض المواد مثل الأتربة، الأحماض العضوية، والحديد في مياه الشرب، سواء كانت ناتجة عن مصادر طبيعية أو تلوث صناعي، لا تحدد منظمة الصحة العالمية معيار محدد للون على مقياس كوبالت البلاتيني، لكنها توصي بأن يكون اللون غير مميز بالعين المجردة، بعض المواصفات تحدد مستوى اللون المقبول بحد أقصى 50 وحدة بمقياس كوبالت البلاتيني، وجود طعم أو رائحة في مياه الشرب يمكن أن يشير إلى ملوثات مثل كبريتيد الهيدروجين، الكبريتات، الأمونيا، الكلورين، الكلوريد، والمنغنيز، تؤثر درجة حرارة المياه على عملية التطهير والتفاعل مع بعض العناصر الكيميائية والعضوية، ما يغير الصفات الفيزيائية للمياه ويزيد من النشاط البيولوجي.
  • الحموضة أو الرقم الهيدروجيني (pH) لا تؤثر مباشرة على صحة البشر، لكنها تؤثر على الترسيب في الأواني وأنابيب توزيع المياه، وعلى عملية التطهير وتفاعل المكونات الكيميائية والعضوية.
  • يجب أن لا تتجاوز العكارة في مياه الشرب المعالجة 5 وحدات، وفي المياه الجوفية 52 وحدة حسب مقياس جاكسون. في حالة التطهير، يجب أن تبقى نسبة التعكر أقل من 1 وحدة NTU، لأن العكارة يمكن أن تحمي بعض الكائنات الحية الدقيقة، مما يقلل من فعالية التطهير. في حال تعذر ذلك، يجب أن لا تتجاوز العكارة 5 وحدات NTU في جميع الأوقات. المخاطر الصحية الناجمة عن عدم فعالية التطهير تفوق المخاطر المرتبطة بنواتج التطهير الجانبية.

المعايير الكيميائية غير العضوية

  • لا توجد علاقة مباشرة بين مستويات مجموع الأملاح الذائبة (TDS) وصحة الإنسان، إلا أن ارتفاع تركيز بعض العناصر قد يؤثر سلبا على طعم ورائحة المياه، مما يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على الصحة وعلى شبكات توزيع المياه، لم تحدد منظمة الصحة العالمية قيمة محددة لمجموع الأملاح الذائبة في مياه الشرب، ولكنها أشارت إلى أن مستوى TDS أقل من 600 ملجم/لتر يكون مقبولاً (جدول 2).
  • مجموع الأملاح الذائبة: يقترح أن تكون مستويات TDS في مياه الشرب بين 100 و1000 ملجم/لتر، بما يتماشى مع المعايير الدولية، ولإتاحة استخدام بعض مصادر المياه التقليدية، خاصة في المناطق النائية. المملكة العربية السعودية يمكنها تبني مستوى 600 ملجم/لتر، خاصة في المشاريع الجديدة، نظرا لاعتماد معظم مياه الشرب على محطات التحلية.
  • قياس TDS: يتم قياس TDS إما من خلال التحليل الكيميائي في المختبر أو بسرعة أقل دقة من خلال قياس التوصيل الكهربائي (EC)، تحسب TDS بالملجم/لتر بضرب قيمة EC في معامل k، الذي يتراوح بين 0.55 و0.8 (بمتوسط 0.64) حسب درجة الحرارة.
  • الألمنيوم: مصادر الألمنيوم في المياه قد تكون طبيعية أو ناتجة عن استخدام أملاح الألمنيوم في معالجة المياه، توجد دراسات تشير إلى ارتباط تركيز الألمنيوم في مياه الشرب بمرض الزهايمر، مما دفع منظمة الصحة العالمية لتحديد 0.9 ملجم/لتر كحد أعلى مؤقت، وأشارت إلى أن تركيزات بين 0.1 و0.2 ملجم/لتر قد تكون ضارة.
  • الأمونيا: تأتي الأمونيا في مياه الشرب من المخلفات الزراعية والحيوانية ومن عملية تعقيم المياه بالكلورامين، تركيز الأمونيا في المياه الجوفية والسطحية عادة لا يتعدى 0.2 ملجم/لتر، لم تضع منظمة الصحة العالمية حد محدد، ولكن زيادة تركيز الأمونيا عن الحدود الطبيعية قد تشير إلى تلوث بكتيري.
  • الكلوريد: عادة ما تكون مستويات الكلوريد في مياه الشرب غير الملوثة أقل من الحدود الضارة، ولكن زيادة تركيز الكلوريد قد تسبب تآكل الأنابيب وزيادة تركيز المعادن الثقيلة، حدد الحد الأقصى للكلوريد بـ 250 ملجم/لتر لتجنب الطعم الملحوظ في المياه.
  • النترات والنيتريت: تصل النترات والنيتريت إلى المياه بسبب النشاطات الزراعية ومكبات النفايات، حددت منظمة الصحة العالمية حد أقصى للنترات بـ 50 ملجم/لتر وللنيتريت بـ 3 ملجم/لتر نظرا لتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة للأطفال.
  • الصوديوم: يتواجد الصوديوم في مياه الشرب بتراكيز عالية، وليس له تأثير مباشر على الصحة، ولكن، إذا تجاوز تركيز الصوديوم 200 ملجم/لتر، يمكن أن يسبب طعم غير مستساغ. وتم تبني هذا الرقم في المواصفة الأوروبية.
  • الكبريتات: توجد الكبريتات بشكل طبيعي في المياه، وزيادة تركيزها عن 500 ملجم/لتر قد يؤثر على لون وطعم المياه ويزيد من تآكل الأنابيب، حددت المواصفة الأوروبية الحد الأقصى بـ 250 ملجم/لتر.
  • عسر الماء: ينتج عسر الماء عن زيادة تركيز الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يسبب طعم غير مستساغ ويقلل من ذوبان الصابون، حددت منظمة الصحة العالمية تركيز بين 100-300 ملجم/لتر كحد للشعور بالطعم غير المستساغ، زيادة عسر الماء عن 200 ملجم/لتر قد تؤدي إلى تكون رواسب الجير، بينما المياه الناعمة أقل من 100 ملجم/لتر قد تسبب تآكل الأنابيب.
  • المغنيسيوم: يتواجد المغنيسيوم في مياه الشرب بتراكيز أقل من الكالسيوم ولا يوجد إثبات على تأثيره السلبي على الصحة، إلا أن وجوده مهم لصحة القلب، تقترح منظمة الصحة العالمية تركيز بين 15-25 ملجم/لتر في المياه المحلاة، ويمكن تحقيق ذلك بخلط المياه المحلاة بمياه جوفية ذات تركيز عالٍ من المغنيسيوم.
  • مؤشر لانجلير للتشبع (LSI): يرتبط مؤشر LSI بجودة المياه وقدرتها على تآكل الأنابيب، وهو ذو أهمية خاصة في المملكة العربية السعودية، يقترح أن يكون المؤشر بين 0.0-0.5، حيث تكون المياه متوازنة ومائلة إلى ترسيب كربونات الكالسيوم، مما يحد من تآكل الأنابيب.
  • وجود معيار LSI في مواصفة مياه الشرب مهم لتجنب تآكل الأنابيب وتلوث المياه بالمعادن الثقيلة مثل الكادميوم والزنك.

معايير العناصر النزرة والمعادن الثقيلة

العناصر الكيميائية النادرة والمعادن الثقيلة (جدول 3) في مياه الشرب غير المعبأة غالباً ما يكون لها تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، خاصة بعد التعرض المطول، بعض هذه العناصر تأتي من تحلل الأتربة والصخور التي تشكل الخزانات الجوفية أو تكون بالقرب من المياه السطحية، ومع ذلك، فإن معظم العناصر النادرة أو الثقيلة تصل إلى مصادر مياه الشرب عبر تلوثها من النشاطات الصناعية والزراعية ومكبات النفايات ومحطات معالجة المياه العادمة والمبيدات الحشرية، وكذلك من التفاعلات الكيميائية أثناء معالجة وتعقيم المياه، مما ينتج مواد كيميائية ثانوية ذات تأثير سلبي على الصحة.

المؤسسات العالمية المسؤولة عن وضع معايير مياه الشرب تعتمد على تركيز هذه العناصر ومدى تأثيرها على الصحة على المدى القصير والطويل، مع مراعاة ما يتناوله الفرد من هذه العناصر من البيئة والنظام الغذائي وكمية مياه الشرب المتناولة يومياً.

  • الاثمد / الانتيمون: يستخدم الاثمد في سبائك النحاس والرصاص والقصدير التي تدخل في شبكات توزيع المياه، من النادر وجود تركيزات أعلى من الحد المسموح به (0.02 ملجم/لتر) في مياه الشرب.
  • الباريوم: يصل الباريوم إلى مياه الشرب عبر تحلل الصخور الرسوبية والنارية، كما أن الأطعمة البحرية تعد من مصادره المهمة.
  • الزرنيخ: يتواجد الزرنيخ طبيعي في المياه بتركيزات تتراوح بين (0.001 – 0.002) ملجم/لتر، ويكون أعلى في المياه الجوفية التي تلامس الصخور الرسوبية البركانية، الزرنيخ يعتبر مادة مسرطنة، لذا حددت منظمة الصحة العالمية وحماية البيئة الأمريكية الحد الأقصى المسموح به بـ 0.01 ملجم/لتر في مياه الشرب، في حين أن المواصفة الكندية حددته بـ 0.005 ملجم/لتر.
  • البورون: مصدر البورون الأساسي هو الصخور الرسوبية المحتوية على سليكات البورون، بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب بالمياه العادمة الصناعية التي تزيد نسبته، يستخدم البورون في صناعة الزجاج والصابون، وهو سام لبعض النباتات، حددت منظمة الغذاء والزراعة الحد الأقصى المسموح به في مياه الري بـ 2 ملجم/لتر، بينما حددت منظمة الصحة العالمية 2.4 ملجم/لتر كحد أعلى في مياه الشرب.
  • الكادميوم: يصل الكادميوم إلى مياه الشرب من خلال تلوثها بالمياه العادمة الصناعية وأحيانًا من بعض الأسمدة، حيث يستخدم في صناعة الفولاذ والبلاستيك والبطاريات.
  • الكروم: عنصر شائع في القشرة الأرضية ويستخدم في معالجة بعض المعادن، الكروم السداسي يعتبر سام ومسبب للسرطان.
  • الرصاص: يأتي الرصاص في مياه الشرب من مواد شبكات توزيع المياه، لذلك، منعت العديد من الدول استخدام الأنابيب والوصلات التي تحتوي على الرصاص في شبكات توزيع المياه.
  • الفلوريد: يتواجد الفلوريد بكميات قليلة جدا في المياه، وقد يصل تركيزه في المياه الجوفية إلى 10 ملجم/لتر، يحصل الإنسان على الفلوريد من مياه الشرب والأطعمة والمشروبات والعلاجات السنية، حددت منظمة الصحة العالمية الحد الأقصى بـ 1.5 ملجم/لتر في مياه الشرب، وإذا زاد قد يؤثر على شبكات توزيع المياه والهيكل العظمي للإنسان.
  • الحديد: يتواجد الحديد في المياه بتركيزات تتراوح بين 0.5 – 50 ملجم/لتر، ويدخل إلى مياه الشرب عبر طرق معالجة المياه وتآكل أنابيب التوزيع، لم تحدد منظمة الصحة العالمية حد أقصى للحديد في مياه الشرب، لكن زيادة تركيزه عن 0.3 ملجم/لتر تؤثر على طعم ولون المياه.
  • النحاس: يعتبر النحاس من الملوثات الشائعة لمياه الشرب بسبب استخدامه في صناعة الأنابيب، كبريتات النحاس تضاف أحيانا للحد من نمو الطحالب في المياه السطحية، حددت المواصفات العالمية تركيز 2 ملجم/لتر كحد أعلى مسموح به في مياه الشرب.
  • المنغنيز: عنصر شائع في القشرة الأرضية وملازم لخامات الحديد، ويستخدم في بعض الصناعات، تعتبر تركيزات المنغنيز في مياه الشرب غير مؤثرة على صحة الإنسان عند تركيزات تصل إلى 0.4 ملجم/لتر.
  • الزئبق: نادر ما يتواجد الزئبق في المياه بتراكيز عالية، عادة ما يكون في شكل أيونات وليس مركبات، ويدخل في صناعة الكلورين والأدوات الكهربائية.
  • الموليبدينوم: يتواجد الموليبدينوم في الأتربة والصخور، ويستخدم في بعض الصناعات المعدنية والدهانات والشحوم الصناعية، يوجد في مياه الشرب بكميات أقل من الحدود المسموح بها.
  • النيكل: يوجد النيكل بشكل طبيعي في المياه، خاصة في المياه الجوفية التي تلامس الصخور ذات التركيز العالي من النيكل، ويستخدم في صناعة الأنابيب والوصلات والطلاء المعدني.
  • السيلينيوم: عنصر شائع في القشرة الأرضية ويتواجد في العديد من الأغذية، يوجد عادة في مياه الشرب بتركيز أقل من 0.01 ملجم/لتر.
  • السيانيد: عنصر سام جدًا، يوجد بكميات قليلة جدًا في مياه الشرب إلا في حالات الحوادث، حيث يستخدم في بعض الصناعات.
  • اليورانيوم: يتواجد اليورانيوم في الطبيعة مثل الصخور الجرانيتية والصخور الرسوبية كالفوسفات، يدخل مياه الشرب من خلال ملامستها لهذه الصخور أو من المخلفات الصناعية والزراعية.
  • الزنك: تركيز الزنك في المياه السطحية والمياه الجوفية عادة لا يزيد عن 0.1 و 0.05 ملجم/لتر على التوالي، ولكن يمكن أن يكون بكميات أكبر في مياه الشرب نتيجة تآكل أنابيب شبكات التوزيع، لم تحدد منظمة الصحة العالمية حدا أعلى للزنك في مياه الشرب.

معايير مركبات كيميائية عضوية ومبيدات حشرية متنوعة

هناك العديد من المواد الكيميائية التي تستخدم كمبيدات حشرية وفطرية، للقضاء على الحشائش غير المرغوبة، وكمعقمات للتربة والمحاصيل، يمكن لهذه المواد أن تصل مباشرة إلى مياه الشرب أو التربة، ومنها إلى مصادر المياه السطحية والجوفية، على الرغم من أن هذه المركبات عادة ما تكون موجودة في مياه الشرب بمعدلات أقل من المواصفات إلا في حالات الطوارئ، إلا أنها تعتبر سامة للغاية وتشكل خطورة كبيرة إذا وصلت إلى مياه الشرب، ورغم أن العديد من هذه المركبات قد تم حظر استخدامها في معظم أنحاء العالم بسبب خطورتها، إلا أن هناك مخاوف من استمرار استخدامها في بعض الأحيان.

تقسيم المبيدات

مبيدات الحشائش والأعشاب: تستخدم هذه المركبات للقضاء على الحشائش غير المرغوبة في المزارع، مما قد يؤدي إلى وصولها إلى التربة ومنها إلى المياه الجوفية، قد تتواجد هذه المبيدات في المياه الجوفية والسطحية ومياه الشرب بتركيزات منخفضة، تشير الدراسات المخبرية إلى أن بعض هذه المركبات قد تكون مسببة للسرطان، لذلك ينبغي استخدامها بحذر والامتثال للتوجيهات التنظيمية، من أمثلة هذه المبيدات:

  • الأكلور
  • الأترازين
  • هيدروكسياترازين
  • السيانزين
  • الكلورتولورون
  • 4.2 ثنائي كلور فينوكسي حمض الخليك
  • 4.2-ثنائي كلوروفينوكسي حمض البيوتيريك
  • 2-ميثيل 4-حمض الكلوروفينوكسيتيك
  • 6.4.2 ثلاثي كلوروفينول (PCP)
  • MCPA
  • EDTA
  • السيمازين
  • 5.4.2 حمض ثلاثي كلوروفينوكسيتي
  • تريفلورالين
  • ميتولاكلور
  • مولينات
  • بنديميثالين
  • أيزوبروتورون

مبيدات حشرية وفطرية: تستخدم هذه المركبات كمبيدات حشرية وفطرية وللقضاء على ديدان النيماتود في المحاصيل والتربة، تعتبر سامة جداً للبشر، ويمكن أن تصل إلى مياه الشرب عن طريق الاتصال المباشر مع مصادر المياه أو تسربها من التربة، تستمر هذه المبيدات في التربة لفترات طويلة، مما يتيح لها الوصول إلى المياه الجوفية، من أمثلة هذه المبيدات:

  • الديكارب
  • الكلوردان
  • الكاربوفيوران
  • الكلوربيريفوس
  • 5.4.2 ثلاثي كلوروفينوكسيتي حمض الخليك
  • 2.1 ثنائي برومو 3 كلوروبروبان
  • البوتاسيوم
  • 3.1 ثنائي كلوروبروبين
  • 6.4.2 ثلاثي كلوروفينول
  • خماسي كلورو الفينول

مركبات تستخدم كمبيدات وتدخل في الصناعات: تستخدم هذه المركبات كمبيدات عشبية أو فطرية أو حشرية، كما تستخدم كمذيبات ووسائط صناعية أو كإضافات لتحسين جودة الوقود، تدخل في صناعة الوقود الصلب والطلاء والزيوت المعدنية والأسمدة والصناعات المعدنية، من أمثلة هذه المركبات:

  • 3.1 ثنائي كلورو البروبين
  • البيركلورات
  • 2.1 ثنائي بروموايثان
  • 2.1 ثنائي كلورو بروبان
  • ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الخليك

المواصفات والمعايير

لم تحدد المواصفة الأوروبية أنواع المبيدات المراد مراقبتها بشكل خاص، وإنما اعتمدت على المبيدات المستخدمة في كل حوض مائي وحددت تركيز (0.0001) ملجم/لتر لأي من المبيدات الحشرية في مياه الشرب، مع استثناء المبيدات التالية: الدرين، دي الدرين، هيتاكلور، وابيراكسيد حيث اعتمدت على تراكيز أكثر تشددا، على ألا يزيد مجموع المبيدات عن (0.0005) ملجم/لتر، بينما وضعت منظمة الصحة العالمية حدودًا قصوى للعديد من المبيدات الحشرية في مياه الشرب. 

مركبات محظورة وشائعة الاستخدام

بعض المبيدات قد حظر استخدامها منذ زمن طويل بسبب خطورتها العالية. 

  • 1.2 ثنائي برومو إيثان: يستخدم كمعادل للرصاص في البنزين ذي الرصاصات التيترا-ألكيل، وفي تحضير وصناعة بعض المركبات الكيميائية والمواد الكيميائية العضوية الأخرى، وكمبيد للتربة والحبوب والفواكه، ومع التحول عن استخدام البنزين المحتوي على الرصاص، انخفض استخدام هذا المركب بشكل كبير، ولكنه لا يزال يستخدم في بعض التطبيقات الزراعية وكإضافة للبنزين في بعض البلدان وكمذيب ووسيط في صناعة المواد الكيميائية.
  • ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الأسيتيك: يستخدم في صناعة الورق والنسيج وبعض الصناعات الغذائية ومواد التجميل.
  • 1.2 ثنائي كلورو بروبان: يستخدم بشكل رئيسي كوسيط في إنتاج البيركلوروإيثيلين ومنتجات أخرى تحتوي على الكلور، كمذيب للدهون والزيوت والراتنجات والشمع والمطاط، وكمبيد للحشرات في التبن والتربة، ولمكافحة آفات شجرة الخوخ، تشمل استخداماته الأخرى تنظيف الملابس الجافة، وإزالة الطلاء، وتنظيف المعادن، وجمع الرصاص داخل محركات السيارات. يشكل جزء من "خليط DDT"، الذي يُستخدم كمبيد حشري للتربة قبل الزراعة.

الخصائص العضوية والهيدروكربونية في مياه الشرب

تتسلل المركبات الهيدروكربونية إلى مياه الشرب عبر تسرب المياه العادمة وبعض المخلفات البشرية، رغم غياب معايير محددة للهيدروكربونات في مياه الشرب، وضعت منظمة الصحة العالمية والمواصفات الأمريكية حدود قصوى لمجموع هذه المواد، وخاصة العطرية منها، بحيث لا تتجاوز (0.0002) ملجم/لتر، يمكن إزالة معظم هذه المواد بطرق معالجة تقليدية.

مركبات هيدروكربونية في المياه

  • الهيدروكربونات العطرية – البنزين: البنزين، المستخدم كمذيب في الصناعات البترولية، يتسرب إلى مياه الشرب من خلال الحوادث والتسربات، صنفته منظمة الصحة العالمية كمادة مسرطنة، محددة الحد الأقصى له في مياه الشرب بـ (0.01) ملجم/لتر، بينما حددت المواصفة الأمريكية (0.005) ملجم/لتر، وتكون المواصفة الأوروبية أكثر صرامة.
  • البنزوبيرين: يستخدم البنزوبيرين في معالجة الأنابيب، وهو مادة غير قابلة للذوبان في المياه. يعد من المواد المسببة للسرطان، وحددت منظمة الصحة العالمية تركيزه بـ (0.0007) ملجم/لتر، بينما حددت المواصفة الأمريكية (0.0002) ملجم/لتر.
  • كلوريد الفينيل: يدخل كلوريد الفينيل في صناعة أنابيب PVC لشبكات توزيع المياه، يرتبط بزيادة مخاطر أورام الكبد، خاصة عند التعرض منذ الولادة، حدده منظمة الصحة العالمية بتركيز (0.0003) ملجم/لتر في مياه الشرب.
  • الكلوريدات الألكانية: تشمل هذه المركبات رابع كلوريد الإيثلين وثلاثي كلورو الإيثان، المستخدمة كمذيبات ومزيل للشحوم، تتسرب إلى المياه الجوفية ومصادر الشرب بسهولة، حددت منظمة الصحة العالمية تركيز رابع كلوريد الإيثلين بـ (0.1) ملجم/لتر وثلاثي كلورو الإيثان بـ (0.008) ملجم/لتر، بينما تؤكد المواصفة الأمريكية على ألا يتجاوز التركيز (0.005) ملجم/لتر.
  • 1.2 ثنائي كلورو إيثان: يستخدم كوسيط صناعي ويصل إلى المياه الجوفية من خلال الحوادث، حددت منظمة الصحة العالمية تركيزه بـ (0.03) ملجم/لتر والمواصفة الأمريكية بـ (0.005) ملجم/لتر.
  • الديوكسان: يستخدم كمثبت في المذيبات الكلورية وكمذيب في صناعات مختلفة، يعد من المواد المسرطنة وحددت منظمة الصحة العالمية تركيزه بـ (0.05) ملجم/لتر.

معايير المواد الكيميائية الناتجة عن معالجة وتطهير المياه

يوضح جدول (6) مجموع المواد المستخدمة في تطهير المياه والنواتج الثانوية.

  • الكلورين: يستخدم الكلورين لتطهير مياه الشرب، حيث يضاف بنسبة (5) ملجم/لتر، ولا يجب أن يزيد تركيز الكلورين الحر المتبقي عن (0.2 – 0.5) ملجم/لتر للشخص الذي يزن (60) كغم ويشرب (2) لتر ماء يوميًا، للحصول على تطهير فعال، يمكن أن يكون تركيز الكلورين الحر المتبقي (0.5) ملجم/لتر بعد (30) دقيقة من التطهير عند درجة حموضة (8.5)، يمكن زيادته إلى (1-5) ملجم/لتر للتحكم في التلوث الجرثومي مع الحفاظ على تركيز الكلورين الحر المتبقي في شبكة توزيع المياه بين (0.2-0.5) ملجم/لتر عند التسليم للمستهلك.
  • التطهير بالكلور يمكن أن يكون محدود ضد مسببات الأمراض مثل البروتوزوا (الكريبتوسبوريديوم) وبعض الفيروسات، حيث تحمي العكارة بعض الكائنات الحية الدقيقة أثناء التطهير، وجود المواد العضوية الطبيعية بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تكوين نواتج ثانوية للتطهير (DBPs) مثل الهالوجينات العضوية، والتي قد تكون خطرة، ورغم المخاطر الصحية المحتملة لهذه النواتج الثانوية، إلا أنها أقل بكثير مقارنة بعدم كفاية التطهير.
  • المركبات الناتجة عن تفاعل الكلورين: لا يعد الكلورين مسبب للسرطان، لكن تفاعله مع الكربون العضوي ينتج مركبات خطرة مثل ثلاثي الهالوميثان (THM) وحمض الهالو أسيتيك (HAA)، يجب ألا يزيد تركيز THM عن (0.3) ملجم/لتر حسب منظمة الصحة العالمية، (0.08) ملجم/لتر حسب المواصفة الأمريكية، و(0.1) ملجم/لتر حسب المواصفة الأوروبية.

النواتج الثانوية الناتجة عن تطهير المياه

  • المواد العضوية المهلجنة: تشمل هذه الفئة مواد مثل ثلاثي هالوميثانات (THMs)، وحمض الهالوجين الأسيتيكي، والكتونات المهلجنة. 
  • نواتج تأكسد المواد العضوية: ينتج عن استخدام عوامل مؤكسدة قوية مثل الأوزون والكلور نواتج جانبية تشمل الألدهيدات، الكيتونات، والكربون العضوي. 
  • المواد غير العضوية: تشمل الكلورات والكلوريتات، التي ترتبط باستخدام ثاني أكسيد الكلور، وكذلك البروم الناتج عن استخدام الأوزون، تتكون هذه المواد عند تعرض ثاني أكسيد الكلور لأشعة الشمس. 
  • البرومات: ينتج عن تفاعل الأوزون أو البيروكسون مع أيون البروميد، وينبغي تجنب استخدامها في المياه التي تحتوي على تركيزات عالية من البروميد تتجاوز (0.01) ملجم/لتر.
  • الكلورايت والكلورات: تنتج عن استخدام ثاني أكسيد الكلور في التعقيم، ويجب مراقبتها لضمان عدم تجاوز الحدود المسموح بها.
  • الاسيتونيترلات المهلجنة وكلوريد السيانوجين: تنتج عن التعقيم بالكلورامين.
  • ثنائي كلورو إيزوسيانورات الصوديوم: يستخدم كمصدر للكلورين الحر في عملية تطهير المياه بحد أقصى مسموح به 50 ملجم/لتر، وينتج عنه حمض السيانوريك كمتبقي، الذي يجب أن لا يتجاوز تركيزه في مياه الشرب 40 ملجم/لتر.
  • ثاني أكسيد الكلور: يضاف لمياه الشرب للتخلص من الملوثات البكتيرية ويتحول إلى كلوريت، كلورات، وكلوريد، يجب أن لا تتجاوز تركيزات هذه المركبات في مياه الشرب 0.4 ملجم/لتر، لا يتطلب استخدام ثاني أكسيد الكلور قياس الكلور الحر المتبقي، بعكس استخدام غاز الكلور وهيبوكلوريت الصوديوم.
  • البوليمرات والمركبات الكيميائية: بعض المركبات مثل الأكريلاميد والايبوكلوروهايدرين تستخدم في البوليمرات المستخدمة في معالجة المياه، والفينيل كلورايد في صناعة أنابيب PVC، توصي المواصفات العالمية بمتابعة هذه المواد من المصدر لمنع تلوث مياه الشرب.
  • الايبوكلوروهايدرين: يستخدم كوسيط صناعي وفي صناعة اللدائن وأجهزة التبادل الأيوني المستخدمة في معالجة المياه.
  • المايكروسيستنز: بروتين ينتج طبيعيا في المياه العذبة من سلالات البكتيريا الخضراء المزرقة، ويعتبر سام للبشر.

المعايير الإشعاعية وخصائص النويدات المشعة

توجد نظائر مشعة في المياه نتيجة وجودها في الصخور الطبقية أو بسبب تحللها في التربة وتسربها إلى المياه الجوفية، تقدر إشعاعية المياه بقياس النشاط الإشعاعي لجسيمات ألفا وبيتا.

قيم النشاط الإشعاعي: اقترحت المواصفة الأوروبية حدا أقصى لجسيمات ألفا بـ (0.1) بيكريل/لتر و(1.0) بيكريل/لتر لجسيمات بيتا، حددت منظمة الصحة العالمية قيم (0.5) و(1.0) على التوالي، إذا تجاوز النشاط الإشعاعي هذه الحدود، يجب تحديد العنصر المشع المسؤول باستثناء النشاط الناتج عن نويات التريتيوم، بوتاسيوم-40، والرادون.

الجرعة الفعالة

اتفقت الجهات العالمية على أن الجرعة الفعالة المسببة للخطر هي (0.1) ميلي سيفرت سنويًا، بناء على استهلاك (2) لتر ماء يوميًا.

الفحص الأولي

يجرى لتحديد تركيزات النشاط الإشعاعي، إذا تجاوزت مستويات الفحص الأولي، يجب متابعة فحص النويدات المشعة الفردية ورصدها.

النويدات المشعة في مياه الشرب

تشمل النظائر المشعة الطبيعية البوتاسيوم-40، وسلاسل تفكك الثوريوم-230 واليورانيوم-238 مثل الراديوم-228، الراديوم-226، اليورانيوم-234، الرصاص-210، البلوتونيوم-210، والكربون-14.

التلوث والإشعاع

تتلوث المياه من التربة أو التعدين، بالإضافة إلى دورة الوقود النووي والتفاعلات في المفاعلات الذرية، النظائر ذات النصف عمر الطويل تشكل خطر صحي كبير مثل اليورانيوم-238، اليورانيوم-234، الراديوم-226، الرصاص-210، البلوتونيوم-210، والرادون-222.

المعايير الميكروبية

يجب أن تكون مياه الشرب خالية تمامًا من الطحالب، العفن، الطفيليات، الحشرات وبيضها ويرقاتها، بالإضافة إلى الكورات المعوية والإشريكية القولونية، في الإمدادات الكبيرة، يجب أن تكون المياه خالية من البكتيريا في 95% من العينات.