< فيديو أصوات غريبة تصدر من سكن طالبات في سلطنة عُمان في منتصف الليل | السعودية 24

فيديو أصوات غريبة تصدر من سكن طالبات في سلطنة عُمان في منتصف الليل

أصوات غريبة تصدر من سكن طالبات في سلطنة عُمان
  • آخر تحديث

في الآونة الأخيرة، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تسجيل لأصوات غير معتادة تم رصدها في جامعة نزوى بسلطنة عمان.

الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع، أثار اهتمام العديد من المستخدمين وحملهم على مناقشة وتبادل الآراء حول مصدر هذه الأصوات الغريبة.

في الفيديو، الذي تم تصويره ليلاً، يسمع بوضوح أصوات غريبة تشبه الصراخ وأصوات أخرى تبدو وكأنها ترديد لكلام غير مفهوم.

هذه الأصوات، بحسب الفيديو، كانت تصدر من مساكن الطالبات داخل الحرم الجامعي، مما زاد من حالة القلق والارتباك بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مع انتشار الفيديو، سارعت جامعة نزوى بالتعاون مع السلطات المحلية، بما في ذلك الشرطة، لاتخاذ سلسلة من الإجراءات للتحقيق في مصدر هذه الأصوات.

قامت الفرق المتخصصة بعمليات مسح ميدانية دقيقة داخل الحرم الجامعي وخارجه.

كما تم استخدام أجهزة متطورة لرصد وتسجيل الأصوات على أمل تحديد مصدرها بشكل دقيق.

أوضح متحدث باسم الجامعة أن إدارة الجامعة تأخذ هذا الأمر بجدية تامة، مشير إلى أن سلامة وأمن الطلاب هي الأولوية القصوى.

وأضاف أن الجامعة تعمل بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضمان عدم وجود أي تهديد محتمل لسلامة الطالبات أو العاملين في الجامعة.

وفي سياق متصل، انتشرت تكهنات عديدة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول طبيعة هذه الأصوات.

بعضهم أشار إلى إمكانية وجود ظواهر غير طبيعية أو أن تكون هذه الأصوات نتيجة لمزاح ثقيل من قبل بعض الأفراد.

آخرون لم يستبعدوا احتمالية أن تكون هذه الأصوات جزء من نشاطات ترفيهية أو ثقافية داخل الجامعة لم يتم الإعلان عنها بشكل كافي.

من جانبها، أصدرت الشرطة بيان أكدت فيه أنها تجري تحقيقات موسعة للتوصل إلى الحقيقة. وأشارت إلى أنها ستعلن عن نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها لضمان الشفافية وطمأنة الرأي العام.

فيما ينتظر الجميع نتائج التحقيق، تستمر الجامعة في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان بيئة آمنة لجميع الطلاب والموظفين.

وفي الوقت نفسه، دعت الجامعة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة أو أصوات غير معتادة فور سماعها، وذلك لتعزيز جهود الحفاظ على الأمن داخل الحرم الجامعي.

في الختام، يظل هذا الحدث محط اهتمام كبير على الصعيدين المحلي والوطني، حيث يترقب الجميع بفارغ الصبر معرفة الحقيقة الكامنة وراء هذه الأصوات الغامضة التي أثارت الجدل والفضول في آن واحد.