< ما هو سعر المتر في نزع الملكية 2024؟ في الرياض وجدة ومكة | السعودية 24

ما هو سعر المتر في نزع الملكية 2024؟ في الرياض وجدة ومكة

ما هو سعر المتر في نزع الملكية 2024؟ في الرياض وجدة ومكة
  • آخر تحديث

مع تزايد الحاجة إلى التوسع العمراني وتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تخدم المنفعة العامة تأتي ضرورة نزع ملكية بعض الأراضي والعقارات لتحقيق هذه الأهداف، ويعد نزع الملكية أو ما يعرف بالاستملاك، إجراء قانونيًا يتيح للحكومات الحصول على الملكيات الخاصة لاستخدامها في المشاريع العامة مع ضمان تعويض أصحابها تعويضًا عادلاً. 

سعر المتر في نزع الملكية

يتم تحديد سعر المتر في عمليات نزع الملكية بناءً على عدة عوامل منها موقع العقار أو الأرض، نوعها (سكنية، تجارية، زراعية، إلخ)، والقيمة السوقية للمنطقة، وفي الرياض، وبخاصة في مناطق مثل مدينة القدية التي تشهد تطورًا كبيرًا بسبب المشاريع الضخمة مثل إنشاء مدينة ترفيهية متكاملة، يبدأ سعر المتر المربع من 500 ريال، وهذا السعر يُعتبر مؤشرًا للقيمة التي يمكن أن يتوقعها الملاك في حالة الاستملاك.

ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذا السعر يمكن أن يتغير بناءً على تطورات السوق والموقع الخاص بالعقار، والأراضي التي لم يُعلن عن استملاكها بعد، قد تصل قيمتها السوقية إلى 1000 ريال للمتر المربع، مما يشير إلى تفاوت كبير في الأسعار بناءً على مختلف العوامل.

المستندات المطلوبة لنزع الملكية

لضمان حقوق الأفراد والتأكد من حصولهم على التعويضات المناسبة هناك مجموعة من المستندات المطلوبة لإتمام عملية نزع الملكية بشكل قانوني وسليم، وهذه الأوراق تشمل:

أهمية مشروع القدية 

مشروع القدية، الذي تم الإعلان عنه بضخامة في المملكة العربية السعودية يُعد واحدًا من المشاريع الطموحة التي تندرج تحت رؤية المملكة 2030، وتهدف هذه الرؤية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط، وتعزيز القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل السياحة والترفيه والثقافة، وإليك بعض النقاط الرئيسية التي تبرز أهمية مشروع القدية في هذا السياق:

  • يهدف إلى إنشاء وجهة ترفيهية عالمية المستوى تضم مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، ومن خلال جذب الزوار من داخل المملكة وخارجها، يساهم في تعزيز قطاع السياحة ويعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.

  • من خلال الاستثمار في قطاعات مثل الترفيه والسياحة، يدعم مشروع القدية جهود المملكة لتنويع اقتصادها، ويساهم في تقليل اعتماد البلاد على النفط، ويفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي المستدام.

  • يخلق الآلاف من فرص العمل خلال مرحلة البناء وبعد الانتهاء منه، وتشمل مجموعة واسعة من القطاعات مثل البناء، الضيافة، الخدمات الترفيهية، والإدارة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتقليل نسب البطالة.

  • مركزًا للأنشطة الترفيهية التي تلبي احتياجات وتطلعات سكان المملكة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة، ومن خلال توفير خيارات ترفيهية متنوعة، يأمل المشروع في تعزيز الرفاهية الاجتماعية والثقافية للمجتمع.

  • من خلال جذب استثمارات في التقنيات الجديدة والفنون، يمكن للمشروع أن يساهم في تطوير صناعات جديدة ودعم المواهب المحلية.

  • على الرغم من تركيزه على الترفيه والسياحة، يحرص مشروع القدية أيضًا على تعزيز الهوية الثقافية السعودية، ومن خلال دمج العناصر الثقافية في التصميمات والأنشطة يهدف إلى إبراز الثقافة السعودية وتقديمها للزوار من جميع أنحاء العالم.