< تفاصيل الاختراع للطالبة السعودية دانا العياف | السعودية 24

تفاصيل الاختراع للطالبة السعودية دانا العياف

تفاصيل الاختراع للطالبة السعودية دانا العياف
  • آخر تحديث

في خطوة مميزة تعكس التوجهات المستقبلية للمملكة نحو الابتكار والتكنولوجيا، كشفت الطالبة السعودية المبدعة دانا العياف عن مشروعها الفريد في مجال الطاقة المتجددة.

تفاصيل الاختراع للطالبة السعودية دانا العياف 

تدور فكرة المشروع حول إنتاج الوقود الحيوي من مواد طبيعية مستخرجة من جبال المملكة العربية السعودية، ما يفتح آفاق جديدة في صناعة الطاقة النظيفة داخل المملكة.

هدرجة الفورفورال باستخدام محفزات محلية

تحدثت الطالبة "دانا" خلال مداخلة لها على قناة "السعودية" عن تفاصيل مشروعها، الذي تمثل في هدرجة مادة الفورفورال، وهي عملية تهدف إلى إنتاج الوقود الحيوي باستخدام محفزات طبيعية.

المادة المستخدمة في العملية هي الزيوليت، وهو مركب طبيعي يستخرج من جبال السعودية.

وأشارت دانا إلى أن المشروع يحمل إمكانيات كبيرة للنهوض بقطاع الطاقة المستدامة في المملكة، وقد حصلت على جائزة "مبدعون" تكريمًا لجهودها وابتكارها.

إنجازات عالمية: الميدالية الذهبية في مسابقة أيسف 2024

لم تقتصر إنجازات الطالبة المبدعة على المستوى المحلي، فقد شاركت في مسابقة أيسف العالمية 2024 التي أُقيمت في ماليزيا، وحصدت المركز الأول والميدالية الذهبية.

أكدت "دانا" أن دعم عائلتها وإدارة تعليم القصيم كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا النجاح، وأنها عازمة على مواصلة أبحاثها في هذا المجال لإثراء المعرفة والتوصل لمزيد من الابتكارات في المستقبل.

دعم المملكة للمبدعين وفق رؤية 2030

تعمل المملكة العربية السعودية بشكل متواصل على دعم الموهوبين في شتى المجالات، وخاصة في مجالات العلوم والابتكار، تماشيًا مع رؤية 2030.

وتهدف هذه الرؤية إلى تمكين الشباب وتوفير البيئة المثالية لتطوير المواهب العلمية، مما يسهم في تعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية في مجال الأبحاث العلمية والابتكارات.

نحو مستقبل علمي مشرق

إن مشروع "دانا العياف" هو مثال حي على الجهود المبذولة لتفعيل دور المبتكرين الشباب في السعودية.

ويمثل إنجازها خطوة نحو زيادة الأبحاث العلمية في البلاد، خصوصًا في المجالات البيئية والتكنولوجية.

المملكة تسعى جاهدة لفتح أبواب الفرص أمام هؤلاء المبدعين، بهدف تحقيق تقدم ملحوظ في الأبحاث التي تساهم في التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي، مما يجعل المستقبل يبدو واعدًا للغاية.