< فهد الرويس يفجر مفاجأة كبيرة عن الغش في العطور في السعودية ويكشف كيف يتم غش العطور واسترادها بطريقة فيها تحايل على المستهلك | السعودية 24

فهد الرويس يفجر مفاجأة كبيرة عن الغش في العطور في السعودية ويكشف كيف يتم غش العطور واسترادها بطريقة فيها تحايل على المستهلك

فهد الرويس يفجر مفاجأة كبيرة عن الغش في العطور في السعودية
  • آخر تحديث

كشف فهد الرويس، منظم المعارض والمؤتمرات وصاحب علامة تجارية في مجال العطور، عن الأساليب التي يلجأ إليها بعض التجار لتهريب العطور المقلدة والمستوحاة إلى المملكة. 

وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة تيك توك، أوضح الرويس أن العطور المستوحاة التي تصدرها بعض الشركات الفرنسية لا تصحبها فواتير، لأنها تخالف القوانين والأنظمة الرسمية.

وأشار إلى أن هذه العطور تحمل رموز وأرقام مغايرة لأسماء العطور الأصلية، على سبيل المثال، يتم تدوين الرقم "DSR111" على عطر "ديور" لتسهيل عمليات التلاعب.

كما شدد الرويس على أن الشركات المصنعة للعلامات التجارية العالمية لا يمكنها إصدار فواتير تشير إلى أن العطر مقلد، مما يزيد من صعوبة تتبع هذه المنتجات.

وأفاد الرويس بأن المواد المستخدمة في تصنيع العطور المقلدة والمستوحاة ليست مشتقة من مصادر طبيعية، بل تعتمد على مواد كيميائية، على عكس الشركات الأصلية والعلامات التجارية المعروفة التي تستخدم مكونات طبيعية. 

وتطرق أيضًا إلى الفروقات بين العطور التي تنتجها العلامات السعودية وتلك المقلدة أو المستوحاة، مشيرا إلى أن العلامات السعودية تعتمد بشكل كبير على المواد الطبيعية وتشرف بدقة على زيوتها العطرية، مما يرفع من أسعارها.

في المقابل، العطور المقلدة تشهد تلاعب كبير في مكوناتها وتعتمد على نكهات صناعية.

وأضاف الرويس أن سعر زجاجة عطر 100 مل من العلامات السعودية المميزة يتراوح بين 130 إلى 140 ريال، في حين أن العطور المقلدة قد تجاوزت أسعارها 150 ريال، مما يثير تساؤلات حول جودتها وقيمتها الحقيقية.