رسمياً: مجلس الوزراء السعودي يعلن أخبار سارة للسودانيين المقيمين في المملكة وعائلاتهم حتى المخالفين للاقامة

 أصدر مجلس الوزراء السعودي مؤخرًا قرارًا يُسعد المقيمين السودانيين في المملكة، حيث قضى القرار بتحمل الدولة رسوم تصحيح وضع النازحين من دول الجوار، بما في ذلك السودانيين. يأتي هذا القرار في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم النازحين من الحروب والكوارث، وتوفير بيئة آمنة لهم للعيش والعمل. شروط تصحيح وضع المقيمين السودانيين: أن يكون المتقدم سوداني الجنسية. أن يكون نازحًا من السودان بسبب الحروب أو الكوارث. أن يكون مُسجلًا لدى الجهات المعنية في المملكة. أن يكون حاملًا لإقامة نظامية أو تصريحًا مؤقتًا. سداد أي غرامات مترتبة على مخالفات نظام الإقامة. تفاصيل عن عدد السودانيين في السعودية: تُشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليون سوداني يقيمون في المملكة العربية السعودية. وتتركز الجالية السودانية في المدن التالية: الرياض: عاصمة المملكة العربية السعودية، وتُعد وجهة رئيسية للسودانيين الباحثين عن العمل. جدة: ثاني أكبر مدينة في المملكة، وتتميز بتنوعها الثقافي والتجاري. الدمام: مدينة ساحلية هامة في المنطقة الشرقية، وتُعد مركزًا رئيسيًا للصناعة والنفط. مكة المكرمة: مدينة مقدسة لدى المسلمين، وتشهد توافدًا كبيرًا من السودانيين سنويًا لأداء الحج والعمرة. أهمية قرار مجلس الوزراء: يُسهم قرار مجلس الوزراء في تحسين ظروف المقيمين السودانيين في المملكة العربية السعودية. ويساعد القرار على دمجهم في المجتمع السعودي بشكل أفضل، من خلال توفير فرص العمل لهم وتعزيز استقرارهم. مبادرات المملكة لدعم السودانيين: لا تقتصر جهود المملكة العربية السعودية في دعم السودانيين على قرار تصحيح الأوضاع فقط، بل تشمل العديد من المبادرات الأخرى، مثل: تقديم المساعدات الإنسانية لالنازحين من السودان. دعم مشاريع التنمية في السودان. توفير فرص للتعليم والتدريب للسودانيين.