أدعية السحور المستجابة للنفس والأهل والأصدقاء والأحباب

رغم عدم ورود أدعية خاصة بالسحور في السنة النبوية الشريفة، إلا أنه يُشجع على التسمية قبل بدء السحور بقول "بسم الله"، وبعد الانتهاء من السحور بقول "الحمدُ لله الذي أطعمني وأشبعني، وسقاني وأرواني".

أدعية السحور المستجابة للنفس والأهل والأصدقاء والأحباب 

وفي حال كان السحور في آخر الليل، ينبغي على المسلم أن يستغل هذه الفرصة للتقرب إلى الله بالدعاء، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر، ويقول "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له".

ومن بين الأدعية المأثورة التي يمكن للمسلم أن يدعو بها في السحور:

• "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ" [رواه مسلم].
• "اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء" [رواه الجامع الصغير].
• "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا مَعاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا مَعادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ" [رواه مسلم].
• "اللَّهُمَّ إنِّي عَبدُكَ وابنُ أَمتِكَ، ناصِيَتي في يدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أَسألُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيتَ به نَفسَكَ، أوْ أَنزَلتَهُ في كتابِكَ، أوْ علَّمتَهُ أَحدًا مِن خلقِكَ، أوِ استأثرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تَجعلَ القرآنَ رَبيعَ قلبي، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمِّي" [رواه المستدرك على الصحيحين].